التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

                                         لاتقل  لاحياة لمن تنادي ولكن قل لا منادي ينادي                                
آخر المشاركات
فلا حياة لمن تنادي
(لاحياة لمن تنادي) أكتب لكم هذه القصه للعظه والعبره فهل من معتبر؟! المهم بلا مقدمات يقول صاحب القصه؛؛ إسمي صالح إني كنت شابا في سن المراهقه أي كان عمري حينها 19سنه لم أكن كامل الدين (مطوع)..لكني لاأترك فرضا من الصلوات الا وااصليها وأحافظ أيضا على الأذكار.. وباراا بوالدي..لكني كنت عاصيا بعض الشي فأنتم تعرفون انه ليس هناك انسان كامل. المهم/كان لي اصدقاء مقربون الي جداا كنا لانتفارق ابداا ولكنهم يتهاونون بالصلاة فإذا أتت الصلاة ألهاهم الشيطان فأذهب لأصلي ويخرجون الناس من الصلاة وهم يدخلون من غير نفس لسمعتهم فقط وغيرها من المعاصي والعياذ بالله. فكنت أسهر معهم ونعصي الله في بعض الامور ولكني لاأترك الصلاة والأذكاراليوميه. _وذات مرة قررنا السفرإلى الخبر للتغيير والتنزه واتفقنا ان نسافر غدا فذهبت وأخبرت والدتي فوافقت ووصتني على نفسي..بعد ذلك دخلت عليها بصلاة الفجر ورأيتها تبكي فرق قلبي وسالتها مابها فردت قائله/لاأعلم مصير هذا السفريا صالح اني خائفه. صالح:هذه ليست أول مره اسافر فيها لكن لاتقلقي سأكون بخير باذن الله. وفي الغد ربطنا أغراضنا وتوكلنا ونحن في الطريق جلست عند النافذه أفكر ...
هذه كلمة فائقة وعبارة عميقة من الإمام المربِّي باعث النهضتين الأدبية والعلمية في الشمال الافريقي العلامة عبد الحميد ابن باديس - رحمه الله تعالى - حين زار بعض القرى التي خيَّم فيها الجهل وضرب بِجِرانه وجثمت على صدرها الأمية ، فشكى إليه بعض مثقفيها حال الأمة بها وما آل إليه أمرها وقال له كلمة تدل على أنَّ اليأس قد سكن قلبه وسرى في أوصاله : " يا شيخ لا حياة لمن تنادي " ، أي إن الناس قد أصبحوا موتى لا يستجيبون لدعوة أحد ولا ينفع فيهم وعظ ولا إرشاد ، وهل ينفع تحريك جسم هامد أو يجدي ضرب في حديد بارد ؟ إن كلمات الشيوخ ووعظهم لا يعدو أن يكون صرخة في واد أو نفخة في رماد على حدِّ قول الأول : لقد أسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد  فبادره الإمام ابن باديس مصحِّحا ومرشدا وباعثا الأمل في نفوس السامعين فقال : ( لا تقل" لا حياة لمن تنادي " ، ولكن قل :" لا منادي ينادي " ، فأكثروا إذن من المناداة إن أردتم أن يستجاب لكم ولا تخافوا من الراقدين ولا سيما إذا طال رقادهم كما هي الحالة عندنا )  .
كان في المدينةٌ تاجرٌ كثير المال ولم يكنفي المدينة كلها أغنى منه وكان له ولدٌ وحيدٌ لم يرزقه الله إلا به وماتتأمه وهو طفلٌ صغير فلم يتزوج من أجله وأغدق عليه المال والدلال حتى أفسده !!! وكان الأب كثير الصدقة وعظيم الاحسان وكان هناك رجلٌ فقيرٌ يأتي للأب فيالسوق كل صباحٍ فيُعطيه الأب كسراتٍ من خبز فطوره فيجلس بجوار محله ويأكلها ويحمدالله وينصرف .. وحدث أن مرض الأب مرض الوفاة وخاف على ابنه أن يُضيع كل شيءوأن يُضيع حتى نفسه !!!!!! حاول معه نصحه وعظه أرسل له من ينصحه ودون جدوى !!!!!!!! كان لدى الابن مجموعة من الصحاب ملتفون حوله يأكلون ويشربون ويلهونوينفقون على حسابه ويزينون له سوء عمله ويصمون أذنه ويعمون عينيه !!!!! ويُخدرون عقله ويغطون على قلبه !!!!!!!!! لأن بقاء الابن علىهذه الحالة فيه فائدة عظيمة لهم !!!!!!!!! وكان الأب ينصح .. يحاول ... يعظودونما أي جدوى .. كان صوت الرفاق أعلى من صوته بكثير !!!!!!! ولماشعر الأبُ بدنو الأجل استدعى أخلص خدمه وأمرهم أن يفتحو مجلس القصر وأن يقومواببناء سقفٍ جديدٍ للمجلس تحت السقف القديم فأصبح مابين السقفين كأنه مخزن !!!! وأمرهم أن يصنعوا في السقف الثاني بو...