كان في المدينةٌ تاجرٌ كثير المال ولم يكنفي المدينة كلها أغنى منه
وكان له ولدٌ وحيدٌ لم يرزقه الله إلا به وماتتأمه وهو طفلٌ صغير فلم يتزوج من أجله وأغدق عليه المال والدلال حتى أفسده !!!
وكان الأب كثير الصدقة وعظيم الاحسان وكان هناك رجلٌ فقيرٌ يأتي للأب فيالسوق كل صباحٍ فيُعطيه الأب كسراتٍ من خبز فطوره فيجلس بجوار محله ويأكلها ويحمدالله وينصرف ..
وحدث أن مرض الأب مرض الوفاة وخاف على ابنه أن يُضيع كل شيءوأن يُضيع حتى نفسه !!!!!!
حاول معه نصحه وعظه أرسل له من ينصحه ودون جدوى !!!!!!!!
كان لدى الابن مجموعة من الصحاب ملتفون حوله يأكلون ويشربون ويلهونوينفقون على حسابه ويزينون له سوء عمله ويصمون أذنه ويعمون عينيه !!!!!
ويُخدرون عقله ويغطون على قلبه !!!!!!!!!
لأن بقاء الابن علىهذه الحالة فيه فائدة عظيمة لهم !!!!!!!!!
وكان الأب ينصح .. يحاول ... يعظودونما أي جدوى ..
كان صوت الرفاق أعلى من صوته بكثير !!!!!!!
ولماشعر الأبُ بدنو الأجل استدعى أخلص خدمه وأمرهم أن يفتحو مجلس القصر وأن يقومواببناء سقفٍ جديدٍ للمجلس تحت السقف القديم
فأصبح مابين السقفين كأنه مخزن !!!!
وأمرهم أن يصنعوا في السقف الثاني بوابة ويضعون فيها سلسلة حديدية إذاسُحبت للأسفل تنفتحُ البوابة جهة الأرض ..
وأمرهم بأن يأخذوا كمية كبيرة منذهبه ويضعوها خلف هذه البوابة مابين السقفين !!!!!!!!!! وألا يُخبروا بذلك أحداً ...
وفعلاً تم له ماأراد ..
واستدعى ابنه ذات ليلة وأعاد الكرة فيالنصح والوعظ والأرشاد والتوجيه ولكن :
لقد اسمعت إذ ناديت حياً *** ولكن لاحياةلمن تنادي !!!!!!!!!!
لقد اذكيت أذ أوقدت ناراً *** ولكن ضاعَ نفخُكَ فيالرمادِ !!!!!
وكان له ولدٌ وحيدٌ لم يرزقه الله إلا به وماتتأمه وهو طفلٌ صغير فلم يتزوج من أجله وأغدق عليه المال والدلال حتى أفسده !!!
وكان الأب كثير الصدقة وعظيم الاحسان وكان هناك رجلٌ فقيرٌ يأتي للأب فيالسوق كل صباحٍ فيُعطيه الأب كسراتٍ من خبز فطوره فيجلس بجوار محله ويأكلها ويحمدالله وينصرف ..
وحدث أن مرض الأب مرض الوفاة وخاف على ابنه أن يُضيع كل شيءوأن يُضيع حتى نفسه !!!!!!
حاول معه نصحه وعظه أرسل له من ينصحه ودون جدوى !!!!!!!!
كان لدى الابن مجموعة من الصحاب ملتفون حوله يأكلون ويشربون ويلهونوينفقون على حسابه ويزينون له سوء عمله ويصمون أذنه ويعمون عينيه !!!!!
ويُخدرون عقله ويغطون على قلبه !!!!!!!!!
لأن بقاء الابن علىهذه الحالة فيه فائدة عظيمة لهم !!!!!!!!!
وكان الأب ينصح .. يحاول ... يعظودونما أي جدوى ..
كان صوت الرفاق أعلى من صوته بكثير !!!!!!!
ولماشعر الأبُ بدنو الأجل استدعى أخلص خدمه وأمرهم أن يفتحو مجلس القصر وأن يقومواببناء سقفٍ جديدٍ للمجلس تحت السقف القديم
فأصبح مابين السقفين كأنه مخزن !!!!
وأمرهم أن يصنعوا في السقف الثاني بوابة ويضعون فيها سلسلة حديدية إذاسُحبت للأسفل تنفتحُ البوابة جهة الأرض ..
وأمرهم بأن يأخذوا كمية كبيرة منذهبه ويضعوها خلف هذه البوابة مابين السقفين !!!!!!!!!! وألا يُخبروا بذلك أحداً ...
وفعلاً تم له ماأراد ..
واستدعى ابنه ذات ليلة وأعاد الكرة فيالنصح والوعظ والأرشاد والتوجيه ولكن :
لقد اسمعت إذ ناديت حياً *** ولكن لاحياةلمن تنادي !!!!!!!!!!
لقد اذكيت أذ أوقدت ناراً *** ولكن ضاعَ نفخُكَ فيالرمادِ !!!!!

تعليقات
إرسال تعليق